كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قوله تعالى: {وأخذ الذين ظلموا الصيحة} في حذف التاء ثلاثة أوجه: أحدها أنه فصل بين الفعل والفاعل.
والثاني أن التأنيث غير حقيقي.
والثالث أن الصيحة بمعنى الصياح فحمل على المعنى.
قوله تعالى: {كأن لم يغنوا فيها} قد ذكر في الأعراف (لثمود) يقرأ بالتنوين لأنه مذكر، وهو حى أو أبو القبيلة، وبحذف التنوين غير مصروف على أنها القبيلة.
قوله تعالى: {بالبشرى} في موضع الحال من الرسل {قالوا سلاما} في نصبه وجهان: أحدهما هو مفعول به على المعنى كأنه قال: ذكروا سلاما. والثاني هو مصدر: أسلموا سلاما، وأما (سلام) الثاني فمرفوع على وجهين: أحدهما هو خبر مبتدإ محذوف: أي أمرى سلام، أو جوابي أو قولى.
والثاني هو المبتدإ والخبر محذوف: أي سلام عليكم، وقد قرئ على غير هذا الوجه بشئ هو ظاهر في الإعراب {أن جاء} في موضعه ثلاثة أوجه: أحدها جر تقديره: عن أن جاء، لأن لبث بمعنى تأخر.
والثاني نصب وفيه وجهان.
أحدهما أنه لما حذف حرف الجر وصل الفعل بنفسه، والثاى هو محمول على المعنى: أي لم يترك الإتيان بعجل.
والثالث رفع على وجهين أيضا: أحدهما فاعل لبث.
أي فما أبطأ مجيئه، والثاني أن ما بمعنى الذى، وهو مبتدإ، وأن جاء خبره تقديره: والذى لبثه إبراهيم عليه السلام قدر مجيئه، أو مصدرية: أي لبثه مقدار مجيئه.
قوله تعالى: {وامرأته قائمة} الجملة حال من ضمير الفاعل في أرسلنا (فضحكت) الجمهور على كسر الحاء، وقرئ بفتحها والمعنى: حاضت، يقال ضحكت الأرنب بفتح الحاء (ومن وراء إسحاق يعقوب) يقرأ بالرفع وفيه وجهان: أحدهما هو مبتدأ وما قبله الخبر.
والثاني هو مرفوع بالظرف، ويقرأ بفتح الباء وفيه وجهان: أحدهما أن الفتحة هنا للنصب وفيه وجهان: أحدهما هو معطوف على موضع إسحاق، والثاني هو منصوب بفعل محذوف دل عليه الكلام تقديره: ووهبنا له من وراء إسحاق يعقوب.
والوجه الثاني أن الفتحة للجر، وهو معطوف على لفظ إسحاق: أي فبشرناها بإسحاق ويعقوب، وفي وجهى العطف قد فصل بين يعقوب وبين الواو العاطفة بالظرف، وهو ضعيف عند قوم، وقد ذكرنا ذلك في سورة النساء.
قوله تعالى: {وهذا بعلى شيخا} هذا مبتدأ، وبعلى خبره، وشيخا حال من بعلى مؤكدة، إذ ليس الغرض الإعلام بأنه بعلها في حال شيخوخته دون غيرها، والعامل في الحال معنى الإشارة والتنبيه أو أحدهما، ويقرأ شيخ بالرفع، وفيه عدة أوجه: أحدها أن يكون هذا مبتدأ، وبعلى بدلا منه، وشيخ الخبر.
والثاني أن يكون بعلى عطف بيان وشيخ الخبر.
والثالث أن يكون بعلى مبتدأ ثانيا، وشيخ خبره، والجملة خبر هذا.
والرابع أن يكون بعلى خبر المبتدإ، وشيخ خبر مبتدإ محذوف: أي هو شيخ.
والخامس أن يكون شيخ خبرا ثانيا.
والسادس أن يكون بعلى وشيخ جميعا خبرا واحدا كما تقول: هذا حلو حامض، والسابع أن يكون شيخ بدلا من بعلى.
قوله تعالى: {أهل البيت} تقديره: يا أهل البيت، أو يكون منصوبا على التعظيم والتخصيص: أي أعنى، ولايجوز في الكلام جر مثل هذا على البدل، لأن ضمير المخاطب لا يبدل منه إذا كان في غاية الوضوح {وجاءته البشرى} هو معطوف على ذهب، ويجوز أن يكون حالا من إبراهيم، وقد مرادة، فأما جواب لما فيه وجهان: أحدهما هو محذوف تقديره: أقبل يجادلنا، ويجادلنا على هذا حال.
والثاني أنه يجادلنا، وهو مستقبل بمعنى الماضي: أي جادلنا، ويبعد أن يكون الجواب جاءته البشرى، لأن ذلك يوجب زيادة الواو وهو ضعيف، و{أواه} فعال من التأوه.
قوله تعالى: {آتيهم} هو خبر إن، و{عذاب} مرفوع به، وقيل عذاب مبتدأ وآتيهم خبر مقدم، وجوز ذلك أن عذابا وإن كان نكرة فقد وصف بقوله: {غير مردود} وأن إضافة اسم الفاعل هاهنا لا تفيده التعريف إذ المراد به الاستقبال.
قوله تعالى: {سئ بهم} القائم مقام الفاعل ضمير لوط، و{ذرعا} تمييز، و{يهرعون إليه} حال، والماضي منه أهرع {هؤلاء} مبتدأ، و{بناتى} عطف بيان أو بدل، و{هن} فصل، و{أطهر} الخبر، ويجوز أن يكون هن مبتدأ ثانيا، وأطهر خبره، ويجوز أن يكون بناتى خبرا، وهن أطهر مبتدأ وخبر.
وقرئ في الشاذ: {أطهر} بالنصب.
وفيه وجهان: أحدهما أن يكون بناتى خبرا وهن فصلا، وأطهر حالا.
والثاني أن يكون هن مبتدأ، ولكم خبر، وأطهر حال، والعامل فيه ما فيهن من معنى التوكيد بتكرير المعنى، وقيل العامل لكم لما فيه من معنى الاستقرار.
والضيف مصدر في الأصل وصف به، فلذلك لم يثن ولم يجمع، وقد جاء مجموعا يقال أضياف وضيوف وضيفان.
قوله تعالى: {ما نريد} يجوز أن تكون ما بمعنى الذى، فتكون نصبا بتعلم وهو بمعنى يعرف، ويجوز أن تكون استفهاما في موضع نصب بنريد وعلمت معلقة.
قوله تعالى: {أو آوى} يجوز أن يكون مستأنفا وأن يكون في موضع رفع خبر أن على المعنى تقديره: أو أنى آوى، ويضعف أن يكون معطوفا على قوة، إذ لو كان كذلك لكان منصوبا بإضمار أن، وقد قرئ به والتقدير: أو أن آوى. وبكم حال من قوة، وليس معمولا لها لأنها مصدر.
قوله تعالى: {فأسر بأهلك} يقرأ بقطع الهمزة ووصلها وهما لغتان، يقال أسرى وسرى (إلا امرأتك) يقرأ بالرفع على أنه بدل من أحد، والنهى في اللفظ لأحد، وهو في المعنى للوط: أي لاتمكن أحدا منهم من الالتفات إلا امرأتك، ويقرأ بالنصب على أنه استثناء من أحد، أو من أهل.
قوله تعالى: {جعلنا عاليها} مفعول أول، و{سافلها} ثان {من سجيل} صفة لحجارة، و{منضود} نعت لسجيل، و(مسومة) نعت لحجارة، و(عند) معمول مسومة أو نعت لها، و(هي) ضمير العقوبة، و(بعيد) نعت لكان محذوف، ويجوز أن يكون خبر هي، ولم تؤنث لأن العقوبة والعقاب بمعنى: أي وما العقاب بعيدا من الظالمين.
قوله تعالى: {أخاهم} مفعول فعل محذوف: أي وأرسلنا إلى مدين، و{شعيبا} بدل، و{تنقصوا} يتعدى إلى مفعول بنفسه، وإلى آخر تارة بنفسه وتارة بحرف جر، تقول: نقصت زيدا حقه ومن حقه، وهو هاهنا كذلك: أي لا تنقصوا الناس من المكيال، ويجوز أن يكون هنا متعديا إلى واحد على المعنى: أي لاتعللوا وتطففوا، و{محيط} نعت لليوم في اللفظ، وللعذاب في المعنى، وذهب قوم إلى أن التقدير: عذاب يوم محيط عذابه، وهو بعيد لأن محيطا قد جرى على غير من هو له، فيجب إبراز فاعله مضافا إلى ضمير الموصوف.
قوله تعالى: {أو أن نفعل} في موضع نصب عطفا على ما يعبد، والتقدير: أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا، أو أن نترك أن نفعل، وليس بمعطوف على أن نترك إذ ليس المعنى: أصلواتك تأمرك أن تفعل في أموالنا.
قوله تعالى: {لا يجرمنكم} يقرأ بفتح الياء وضمها، وقد ذكر في المائدة، وفاعله {شقاقي} و{أن يصيبكم} مفعول الثاني.
قوله تعالى: {واتخذتموه} هي المتعدية إلى مفعولين، و{ظهريا} المفعول الثاني.
ووراءكم يجوز أن يكون ظرفا لاتخذتم، وأن يكون حالا من ظهريا.
قوله تعالى: {فسوف تعلمون من يأتيه} هو مثل الذى في قصة نوح عليه السلام.
قوله تعالى: {كما بعدت} يقرأ بكسر العين، ومستقبله يبعد، والمصدر بعدا بفتح العين فيهما: أي هلك، ويقرأ بضم العين ومصدره البعد، وهو من البعد في المكان.
قوله تعالى: {يقدم قومه} هو مستأنف لا موضع له {فأوردهم} تقديره: فيوردهم، وفاعل {بئس الورد المورود} نعت له، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: بئس الورد النار، ويجوز أن يكون المورود هو المخصوص بالذم.
قوله تعالى: {ذلك من أنباء القرى} ابتداء وخبر، و{نقصه} حال، ويجوز أن يكون ذلك مفعولا به والناصب له محذوف: أي ونقص ذلك من أنباء القرى، وفيه أوجه أخر قد ذكرت في قوله تعالى: {ذلك من أنباء الغيب} في آل عمران (منها قائم) مبتدأ وخبر في موضع الحال من الهاء في نقصه (وحصيد) مبتدأ خبره محذوف: أي ومنها حصيد، وهو بمعنى محصود. قوله تعالى: {إذا أخذ} ظرف، والعامل فيه {أخذ ربك}.
قوله تعالى: {ذلك} مبتدأ و{يوم} خبره، و(مجموع) صفة يوم، و(الناس) مرفوع بمجموع.
قوله تعالى: {يوم يأتي} يوم ظرف، والعامل فيه {تكلم} مقدرة، والتقدير: لاتكلم نفس، ويجوز أن يكون العامل فيه نفس وهو أجود، ويجوز أن يكون مفعولا لفعل محذوف.
أي اذكروا يوم يأتي ويكون تكلم صفة له، والعائد محذوف: أي لاتكلم فيه أو لا تكلمه، ويجوز أن يكون منصوبا على إضمار أعنى، وأما فاعل يأتي فضمير يرجع على قوله: {يوم مجموع له الناس} ولا يرجع على يوم المضاف إلى يأتي، لأن المضاف إليه كجزء من المضاف، فلا يصح أن يكون الفاعل بعض الكلمة، إذ ذلك يؤدى إلى إضافة الشيء إلى نفسه، والجيد أثبات الياء، إذ لا علة توجب حذفها، وقد حذفها بعضهم اكتفاء بالكسرة عنها وشبه ذلك بالفواصل ونظير ذلك {ما كنا نبغ}، {والليل إذا يسر} {إلا بإذنه} قد ذكر نظيره في آية الكرسي.
قوله تعالى: {لهم فيها زفير} الجملة في موضع الحال، والعامل فيها الاستقرار الذى في النار أو في نفس الظرف، ويجوز أن يكون حالا من النار {خالدين فيها} خالدين حال، والعامل فيها لهم أو ما يتعلق به {مادامت}.
في موضع نصب: أي مدة دوام السموات، ودام هنا تامة {إلا ما شاء} في هذا الاستثناء قولان: أحدهما هو منقطع.
والثاني هو متصل.
ثم في ما وجهان: أحدهما هي بمعنى من والمعنى على هذا أن الأشقياء من الكفار والمؤمنين في النار، والخارج منهم منها الموحدون، وفي الآية الثانية يراد بالسعداء الموحدون، ولكن يدخل منهم النار العصاة ثم يخرجون منها، فمقتضى أول الآية أن يكون كل الموحدين في الجنة من أول الامر.
ثم استثنى من هذا العموم العصاة فإنهم لا يدخلونها في أول الأمر.
والوجه الثاني أن ما على بابها، والمعنى: أن الأشقياء يستحقون النار من حين قيامهم من قبورهم: ولكنهم يؤخرون عن إدخالها مدة الموقف، والسعداء يستحقون الجنة ويؤخرون عنها مدة الموقف، وخالدين على هذا حال مقدرة، وفيها في الموضعين تكرير عند قوم، إذ الكلام يستقل بدونها.
وقال قوم: فيها يتعلق بخالدين وليست تكريرا، وفي الأولى يتعلق بمحذوف و{عطاء} اسم مصدر: أي إعطاء ذلك، ويجوز أن يكون مفعولا لأن العطاء بمعنى المعطى.
سعدوا بفتح السين وهو الجيد، وقرئ بضمها وهو ضعيف، وقد ذكر فيها وجهان: أحدهما أنه على حذف الزيادة أي أسعدوا، وأسسه قولهم رجل مسعود.
والثاني أنه مما لازمه، ومتعديه بلفظ واحد مثل شجا فاه وشجا فوه، وكذلك سعدوا وسعدته، وهو غير معروف في اللغة ولا هو مقيس.
قوله تعالى: {غير منقوص} حال: أي وافيا.
قوله تعالى: {وإن كلا} يقرأ بتشديد النون ونصب كل وهو الأصل، ويقرأ بالتخفيف والنصب وهو جيد، لأن إن محمولة على الفعل، والفعل يعمل بعد الحذف كما يعمل قبل الحذف نحو: لم يكن ولم يك، وفي خبر إن على الوجهين وجهان: أحدهما {ليوفينهم} وما خفيفة زائدة لتكون فاصلة بين لام إن ولام القسم كراهية تواليهما، كما فصلوا بالألف بين النونات في قولهم: أحسنان عنى.
والثاني أن الخبر ما وهى نكرة: أي لخلق أو جمع.
ويقرأ بتشديد الميم مع نصب كل، وفيها ثلاثة أوجه: أحدها أن الأصل لمن ما بكسر الميم الأولى، وإن شئت بفتحها، فأبدلت النون ميما وأدغمت ثم حذفت الميم الأولى كراهية التكرير، وجاز حذف الأولى وإبقاء الساكنة لاتصال اللام بها وهى الخبر على هذين التقديرين.
الوجه الثاني أنه مصدر لم يلم إذا جمع، لكنه أجرى الوصل مجرى الوقف، وقد نونه قوم، وانتصابه على الحال من ضمير المفعول في لنوفينهم وهو ضعيف.
الوجه الثالث أنه شدد ميم ما كما يشدد الحرف الموقوف عليه في بعض اللغات، وهذا في غاية البعد ويقرأ وإن بتخفيف النون كل بالرفع وفيه وجهان: أحدهما أنها المخففة واسمها محذوف، وكل وخبرها خبر إن، وعلى هذا تكون لما نكرة: أي خلق أو جمع على ما ذكرناه في قراءة النصب.
والثاني أن إن بمعنى ما ولما بمعنى إلا أي ماكل إلا ليوفينهم، وقد قرئ به شاذ شاذا: ومن شدد فهو على ما تقدم، ولايجوز أن تكون لما بالتشديد حرف جزم ولا حينا لفساد المعنى.
قوله تعالى: {ومن تاب} هو في موضع رفع عطفا على الفاعل في استقم، ويجوز أن يكون نصبا مفعولا معه.
قوله تعالى: {ولا تركنوا} يقرأ بفتح الكاف، وماضيه على هذا ركن بكسرها وهى لغة، وقيل ماضيه على هذا بفتح الكاف، ولكنه جاء على فعل يفعل بالفتح فيهما وهو شاذ، وقيل اللغتان متداخلتان، وذاك أنه سمع ممن لغته الفتح في الماضي فتحها في المستقبل على لغة غيره فنطق بها على ذلك، ويقرأ بضم الكاف وماضيه ركن بفتحها (فتمسكم) الجمهور على فتح التاء، وقرئ بكسرها وهى لغة، وقيل هي لغة في كل ماعين ماضيه مكسورة ولامه كعينه نحو مس أصله مسست، وكسر أوله في المستقبل تنبيها على ذلك.
قوله تعالى: {طرفي النهار} ظرف لأقم {وزلفا} بفتح اللام جمع زلفة مثل ظلمة وظلم، ويقرأ بضمها.
وفيه وجهان: أحدهما أنه جمع زلفة أيضا، وكانت اللام ساكنة مثل بسرة وبسر، ولكنه أتبع الضم الضم.
والثاني هو جمع زلف وقد نطق به، ويقرأ بسكون اللام وهو جمع زلفة على الأصل نحو بسرة وبسر، أو هو مخفف من جمع زليف.
قوله تعالى: {أولوا بقية} الجمهور على تشديد الياء وهو الأصل، وقرئ بتخفيفها وهو مصدر بقى يبقى بقية كلقيته لقية، فيجوز أن يكون على بابه، ويجوز أن يكون مصدرا بمعنى فعيل وهو بمعنى فاعل {في الأرض} حال من الفساد {واتبع} الجمهور على أنها همزة وصل وفتح التاء والباء: أي اتبعوا الشهوات، وقرئ بضم الهمزة وقطعها وسكون التاء وكسر الباء، والتقدير: جزاء ما أترفوا.
قوله تعالى: {إلا من رحم} هو مستثنى من ضمير الفاعل في يزالون.
وذلك يعود على الرحمة، وقيل الاختلاف.
قوله تعالى: {وكلا} هو منصوب بـ {نقص}، و{من أنباء} صفة لكل، و{ما نثبت} بدل من كل أو هو رفع بإضمار هو، ويجوز أن يكون مفعول نقص ويكون كلا حالا من ما أو من الهاء على مذهب من أجاز تقديم حال المجرور عليه أو من أنباء على هذا المذهب أيضا، ويكون كلا بمعنى جميعا {في هذه} قيل في الدنيا وقيل في هذه السورة، والله أعلم. اهـ.